2008/09/29

.:. ورحلت هديل .:.

في بداية الامر ... لم أكن مهتمة بمن هي هديل..؟؟؟ او حتى من تكون ...

في ذات يوم من الايام وجدت اثانتان من صديقات .. قد وضعو في النك نيم (على الماسنجر) اللهم اشفي هديل.. اللهم عافها ..

دار في خلدي عدة تساؤلات ولكنني لم اكلف نفسي رحلة البحث عن صاحبة هذا الاسم .. فاكتفيت بتوقع من التوقعات .. الا وهي انها احدى صديقاتهم

التي لديها قدرة الابداع والكتابة ..

ولكن بعد عدة ايام .. بل اسابيع .. وجدت ذلك النك نيم قد تغير الى رحمك الله ياهديل..

فتعجبت اكثر وازدادت التساؤلات بل وكثرت في داخلي وازدادت حيرتي..

فاخيرا اتخذت القرار .. ووضعته موضع التنفيذ فكتبت اسم هديل في محرك البحث قوقل ..

ورأيت من ضمن خيارات البحث هديل الحضيف...

فدخلت الى ذلك الموقع ...

فكانت مدونة تحمل بصماتها .. وعنوانها باب الجنة ..

بدأت أتجول في هذه المدونة الرااائعة ...

فقرأت حروف لها ..

فنزلت دمعتي عند اخر ما خطه قلمها ...

عن اذنكم أحتاج وقتا لنفسي، ولمن أحب..

اجل كانت هذه كلماتها الاخيرة .. ولكنها لم تعد بعدها ...

فكم بكيت عند هذه الكملمات القلائل..

لأنها دخلت في غيبوبة لم تفق منها للابد ..

فهاهي هديل في سن العشرين .. في ربيع شبابها.. رحلت ..

ولم يبقى منها سوى الذكريات .. وتلك المدونة التي ستصبح رمزا للكاتبات الادبيات ..



7



7



7



7



7



7







لم انتهي بعد ..



ففي جعبتي كلام كثير.. لو جلست اكتب ... واكتب .. لن تكفي المدونات بما في جعبتي...



ولكن رسالة اردت ان اوصلها للكل ..



اوصلها ضميري الى نفسي... فحركت تلك الرسالة ضميري ووجداني..

هديل رحلت .. وترحم عليها لكثير..

هديل كتبت .. ووصل صدى قلمها الى الاف بل الملايين ...

هديل رحلت .. وبقيت احلامها عالقة بأذهاننا .. ولكن ...

هل سنسير على على خطى هديل ...؟؟؟!! ام اننا نبكي لبرهة من الزمن .. وننسى ماكان ....



لزيارة المدونة ...



مدونة هديل الحضيف..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق