2008/09/29

.:. راية العصيان .:.

كنت اتباهى بهذه الكلمة . ولا زلت اباهى بها ..

فهي الراية التي ساعدتني للتحرر من بعض المعتقدات .. وبل من بعض القيود...

كانت أياما عصيبة .. فأنا لم اعش تلك الحياة كما يجب ..

ولكن حكمة الله اقتضت ..

عندما تكون حبيس للاحزان .. مسجونا في قفص الاحلام .

سابحا وغارقا في هموم .. لانهاية لها ..

هنا شعرت بتوقف ذلك القلب الصغير.. وازدياد الانفاس .. ووصولها الى درجة الانين..

الدموع الساخنة كانت خير دليل..

ولكنني كدت ان افقد حياتي.. بل وثقتي في نفسي..

فلم اعد اثق في نفسي . ولم اعد اشعر بذاتي.. فقد سلبت شخصيتي تحت مسمى احترام الكبير..

ذلك الاحترام الاعمى الذي يؤدي بالشخصية الى واد عميق لانهاية له ..

الى سجن وقيود من حديد صلب يصعب على الحداد ان يفتحه ..

ولكنني اشعر الان بفرحة غامرة . فأنا الان تحررت ..

اجل كبرت وفككت تلك القيود .. ورفعت تلك الراية .. التي لا ينبغي لأي احد ان ينكسها ..

اجل .. انها راية يقف عند حدها الكل ..

انها راية العصيان على تلك الاوامر الصارمة ..

فذلك شعاري في الحياة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق