بدون مقدمات ..
قاعدة كعادتي اتصفح الفيس بوك أقرأ هنا وهناك ..
المهم لفت انتباهي التوبيك تبع احدى رفيقات الدرب ...
على طول رجعت لي الذاكرة لأيام زمااااان ..
وافتكرت أفلام الكارتون الهادفة .. التي حس بمتعتها الكبير قبل الصغير ..
اذكرت يوم أمي وأخواتي ينادونا .. يالله قومو جات قرية التوت ... ونتسااااابق عشان نستمتع بمشاهدة الفيلم.. ونجلس نضحك بكل براءة .. وإفتكرت كمان ( السيدة يقطينة) اللي كنا نشبهها ببنت اختي الصغيرة .. لفلوفة ..
ويوم كنا نناديها سيدة يقطينة .. تقوم تزعل وتقول ( لا يقطينة) طبعا عشانها صغنونة واظن كان عمرها سنتين وحاجة ..
والا الاغنية حقت الاصدقاء ( نحن الاصدقاء الثلاثة ) اللي طول ما انتي ماشية تلقي ثلاث اصحاب ماسكين بعضهم ويغنوها ..
لا وغير القيم اللي زرعها هذا الفيلم في النفوس .. عقوبة الكذاب , المغرور , مساعدة الغير , وترك الانانية ... وغيرها من القيم الرائعة
التي لا تقارن بثمن مع افلام هذا العصر التي زرعت كل سلوك عدواني وأكاذيب خالية من الصحة والتصحيح .. والغزو الفكري الذي اجتاح كل منزل به طفل .. يعني بالعامي ( ضحك على الدقون) والطامة الكبرى يوم يكبر الطفل ويكتشف اكاذيب الافلام .. يحس بصفعة
صامتة على وجهه وغيرها من عوامل نفسية دفينة التي سببها هذه الافلام ..
على كل حال هي دردشة للرجوع للماضي شويتين .. (شكرا أمون على تذكيرك لي للأيام الماضية )..
وعلى فكرة حابة ارجعكم زي ما رجعت شوفي المقطع ...
